مشاريع

قامت شركة الخطوط السعودية لتنمية وتطوير العقار "سارد" بإنجاز أحد أهم المشاريع الحساسة بمبنى العمليات الجوية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والمتعلقة مباشرة بالأنظمة التشغيلية للطيران ، حيث تم الانتهاء من مشروع توسعة وتطوير صالة مركز مراقبة العمليات التكاملي للطائرات والملاحة الجوية المساندة، مواكبة بذلك أحد أهم أهداف برنامج "تحول" لما له من أهمية بالغة كونه القلب النابض للخطوط الجوية العربية السعودية وشريانها المفعم بالحركة الدائمة على مدار الساعة ، إضافة إلى أن هذه التوسعة ستتماشى مع الزيادة في أسطول الطائرات الجديد ، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية لتغطية التوسع السريع لمختلف الوجهات والمحطات الدولية الجديدة للخطوط السعودية.

وتبلغ مساحة المشروع (700) متر مربع تقريباً ، وبتكلفة تنفيذ مبلغ إجمالي قدره (1,265,000) ريـال سعودي ، ويتكون المشروع من صالة مراقبة العمليات إضافة إلى غرفة اجتماعات الطوارئ في حال حدوث الكوارث لاسمح الله ، كما يتضمن المشروع كذلك المكاتب الإدارية ممثلة بذلك الإدارة العليا لقطاع العمليات.

* مهام إدارة مركز مراقبة العمليات التكاملي :

يمارس المركز مهامه في إطار منظومة متكاملة ومترابطة مع كافة قطاعات المؤسسة، ويقوم بإتخاذ القرارات التشغيلية للرحلات الداخلية والدولية من خلال مراقبة حركة الطائرات والتنسيق المباشر مع ممثلي القطاعات ذات العلاقة وهي (إدارة الترحيل الجوي – إدارة جدولة الملاحين – إدارة العائد – إدارة مركز عمليات الصيانة – إدارة العمليات الأرضية – إدارة عمليات الشحن - إدارة المنتج – إدارة التواصل الإجتماعي) وذلك بهدف تقليص المدة الزمنية عند إتخاذ القرارات المتعلقة بالعمليات التشغيلية.

كما أن منسوبي المركز يقومون بالإتصال بشكل مباشر مع جميع محطات ״السعودية״ الداخلية والدولية لمراقبة العمليات التشغيلية ، وطرح البدائل الكفيلة بتصحيح مسار الخطة التشغيلية عند الحاجة ، وطلب المعلومات في حالة عدم وجودها من المحطات التي تواجه بعض الإشكاليات، والتأكد من سير الخطة التشغيلية من خلال متابعة ومراقبة إقلاع وهبوط الطائرات لحظة بلحظة في جميع المحطات التي تعمل إليها ״السعودية״ ، والعمل على تحقيق أعلى مستوى أداء تشغيلي لتعزيز الصورة الذهنية للناقل الوطني.

وتتلخص طبيعة عمل مركز مراقبة العمليات التكاملي في مراقبة مجريات العمليات التشغيلية والإشراف على إعداد بنود الاجتماع التنفيذي اليومي وإبداء الملاحظات، وعرض الصعوبات التشغيلية المحتملة على جدول الرحلات للأيام القادمة، ومتابعة المواضيع المعلقة والعمل على إنهائها، والمساهمة بشكل فعال في عقد ومتابعة كافة اجتماعات المجلس التنفيذي للعمليات (O.R.B)، والذي يعقد بصفة يومية خلال إجازة الصيف والمواسم الأخرى مثل العمرة والحج وإجازتي عيدي الفطر والحج، وذلك على أعلى المستويات القيادية التشغيلية بالمؤسسة، ومتابعة تفعيل التوصيات والقرارات مما يؤثر بشكل فعّال في تحسين الأداء التشغيلي، كما يقوم المركز بالعمل بصفة مستمرة لتذليل كافة المشاكل التشغيلية وإيجاد الحلول المناسبة لها، بما يساهم في رفع نسبة الأداء التشغيلي للطائرات، كما يساهم المركز في تغطية المتطلبات التشغيلية للرحلات المجدولة والرحلات الإضافية والمتابعة والإشراف على تشغيل وتعيين رحلات كبار الشخصيات بطائرات الأسطول والتي تشمل رحلات أصحاب السمو الملكي الأمراء ومعالي الوزراء وضيوف الدولة.

وكدور رئيسي وهام للمركز فإنه يحرص المركز على تحقيق الأهداف الرئيسية للمؤسسة ويسهم في إنجاز الأعمال بدرجة عالية من الدقة، في عصر يشهد منافسة شرسة بين شركات الطيران، حيث يسعى جاهداً لتقليل الأخطاء وتحقيق الأمن والسلامة للمسافرين والطائرات، ويسهم في المتابعة الدقيقة للرحلات، وزيادة الربحية للمؤسسة، بالإضافة إلى رفع مستوى الأداء العام.

كما يعمل المركز على قدم وساق لمواجهة الحركة الكبيرة في مواسم الحج التي تشهد زيادة في الطلب على الرحلات الداخلية والدولية، إلى جانب رحلات العمرة، ويصدر تقارير يومية تتعلق بالأداء التشغيلي ونسب الأداء وعدد الرحلات والتأخيرات وأسبابها، حيث تُبنى على تلك التقارير والبيانات قرارات وخطط إستراتيجية مؤثرة، بل إنها تعد مستنداً مهماً في اتخاذ القرارات التنفيذية أو التشغيلية من قبل الإدارة العليا في المؤسسة .

وتكمن مهام إدارة الملاحة الجوية المساندة في التالي :

1- القيام ببناء وتحديث جميع الطرق الجوية من وإلى المملكة العربية السعودية ، والعمل على إيجاد أفضل وأقصر الطرق الجوية التي تساهم في توفير الوقود وتقليل ساعات الطيران وبالتالي ينعكس على التوفير المادي لشركتنا الغالية .

2- الحصول على تصاريح عبور الأجواء من الدول الأخرى لجدول تشغيل "السعودية" .

3- الحصول على الموافقات اللازمة للتشغيل لأي مطار مجدول جديد من الهيئة العامة للطيران المدني.

4- إعداد جدول ساعات الطيران التشغيلية حسب جدول الطيران الرسمي لـ "السعودية" وذلك خلال فترتي الصيف والشتاء وأيضاً إضافة الساعات التشغيلية لأي مطار جديد خلال العام.

5- إدخال الطائرات الجديدة في قاعدة البيانات للخطوط السعودية والمحافظة على تحديثها بشكل دوري.

6- إدخال المطارات الجوية التشغيلية الجديدة والمطارات الاحتياطية والعمل على تحديثها بشكل دوري.

7- إعداد الدراسات المستقبلية اللازمة لأي تشغيل جديد (مطارات جديدة) للحصول على الحمولات الاستيعابية المسموح بها وإرسالها للإدارات المعنية للعمل بمقتضاها.

8- التنسيق مع الشركات المزودة للمعلومات الملاحية لتغذية قاعدة بيانات الطائرات والمحافظة على تحديثها بما يتوافق مع النشرات الملاحية الشهرية.

وقد تم توفير جميع الأنظمة والأجهزة المتطورة الخاصة بعمليات تشغيل الطائرات والملاحة الجوية، إضافة إلى توفير أجهزة الحاسوب والاتصالات اللاسلكية المرتبطة مباشرة بقائدي الطائرات لتخدم وتلبي بذلك جميع المتطلبات التشغيلية اللازمة للطيران لضمان سير عمل الموظفين بسلاسة وانسيابية تساهمان في رفع إنتاجية وكفاءة الموظفين.

وقد تم تجهيز الصالة على أحدث أنظمة البناء من حيث توفير وحدات التكييف المركزية ونظام مكافحة الحريق والكشف المبكر عن الدخان ومولدات الكهرباء الاحتياطية في حال انقطاع الكهرباء.